وصلت صهاريج النفط القادمة من كركوك بشمال العراق إلى مصفاة البترول الأردنية وسط البلاد، وذلك في انطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتشكل كميات النفط العراقي الموَرَّدة عبر هذه الشاحنات عشرة آلاف برميل يوميا، وهو ما يمثّل نسبة 7% من حاجة الأردن للطاقة، لكن ميزة هذا النفط العراقي أن سعره يقلّ عن سعر النفط في السوق العالمي بـ16دولارا.
وبلغة الأرقام، فإن الخزينة العامة ستوفر من هذه الصفقة نحو 160 ألف دولار يوميا، بواقع 4.8 ملايين دولار شهريا من فاتورة النفط.
وتوقع خبراء أن لا ينعكس هذا الفرق على أسعار المشتقات النفطية المباعة في محطات الوقود.
وَصَلَتْ صَهارِيجُ النَّفْطِ القادِمَةُ مِنْ كَرْكوكَ بِشَمَالِ العِراقِ إِلَى مِصْفاةِ البِتْرُولِ الأُرْدُنِّيَّةِ وَسَطَ البِلادِ، وَذَلِكَ فِي انْطِلاقِ مَرْحَلَةٍ جَديدَةٍ مِنَ التَّعاوُنِ الِاقْتِصادِيِّ بَيْنَ البَلَدَيْنِ.
وَتُشَكِّلُ كَمّيّاتُ النَّفْطِ العِراقيِّ الموَرَّدَةُ عَبْرَ هَذِهِ الشَّاحِنَاتِ عَشَرَةَ آلَافِ بِرْمِيلٍ يَوْمِيًّا، وَهُوَ مَا يُمَثِّلُ نِسْبَةَ 7% مِنْ حاجَةِ الأُرْدُنِّ إِلَى الطَّاقَةِ، لَكِنَّ مِيزَةَ هَذَا النَّفْطِ العِراقيِّ أَنَّ سِعْرَهُ يَقِلُّ عَنْ سِعْرِ النَّفْطِ فِي السُّوقِ العالَمِيِّ بِـ16 دُولَارًا.
وَبِلُغَةِ الأَرْقامِ، فَإِنَّ الخَزِينَةَ العامَّةَ سَتُوَفِّرُ مِنْ هَذِهِ الصَّفْقَةِ نَحْوَ 160 أَلْفَ دُولَارٍ يَوْمِيًّا، بِواقِعِ 4.8 مَلايينِ دُولَارٍ شَهْرِيًّا مِنْ فاتُورَةِ النَّفْطِ.
وَتَوَقَّعَ خُبَراءُ أَنْ لَا يَنْعَكِسَ هَذَا الفَرْقُ عَلَى أَسْعارِ المُشْتَقّاتِ النَّفْطيَّةِ المُبَاعَةِ فِي مَحَطّاتِ الوَقُودِ.