قال تقرير لوكالة رويترز إن حظر الحواسيب المحمولة على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة من بعض المدن العربية والإسلامية، يضر بشركات الطيران الخليجية الكبرى التي تعتمد على الرحلات غير المباشرة لرجال الأعمال.
وسيضر الحظر بتلك الشركات لأن جزءا كبيرا من إيراداتها مصدره مسافرو الترانزيت الذين ينتقلون إلى طائرات أخرى في مراكز عمليات تلك الشركات وأمامهم خيارات أخرى لتجنب هذه المطارات المشمولة بالحظر.
وقد يرفض مسافرو درجة رجال الأعمال الذين يدفعون أسعارا مرتفعة مقابل مزايا عديدة مثل السرير المنبسط، فكرة التخلي عن حواسيبهم المحمولة وتخزينها في مخزن الطائرة خلال الرحلات الطويلة.
قَالَ تَقْرِيرٌ لِوِكَالَةِ رُويْتَرْزَ إِنَّ حَظْرَ الْحَوَاسِيبِ الْمَحْمُولَةِ عَلَى مَتْنِ الطَّائِرَاتِ الْمُتَّجِهَةِ إِلَى الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ مِنْ بَعْضِ الْمُدُنِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْإِسْلَامِيَّةِ، يَضُرُّ بِشَرِكَاتِ الطَّيَرَانِ الْخَلِيجِيَّةِ الْكُبْرَى الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَى الرِّحْلَاتِ غَيْرِ الْمُبَاشِرَةِ لِرِجَالِ الْأَعْمَالِ.
وَسَيَضُرُّ الْحَظْرُ بِتِلْكَ الشَّرِكَاتِ لِأَنَّ جُزْءًا كَبِيرًا مِنْ إِيرَادَاتِهَا مَصْدَرُهُ مُسَافِرُو التِّرَانْزِيتِ الَّذِينَ يَنْتَقِلُونَ إِلَى طَائِرَاتٍ أُخْرَى فِي مَرَاكِزِ عَمَلِيَّاتِ تِلْكَ الشَّرِكَاتِ وَأَمَامَهُمْ خِيَارَاتٌ أُخْرَى لِتَجَنُّبِ هَذِهِ الْمَطَارَاتِ الْمَشْمُولَةِ بِالْحَظْرِ.
وَقَدْ يَرْفُضُ مُسَافِرُو دَرَجَةِ رِجَالِ الْأَعْمَالِ الَّذِينَ يَدْفَعُونَ أَسْعَارًا مُرْتَفِعَةً مُقَابِلَ مَزَايَا عَدِيدَةٍ مِثْلِ السَّرِيرِ الْمُنْبَسِطِ، فِكْرَةَ التَّخَلِّي عَنْ حَوَاسِيبِهِم الْمَحْمُولَةِ وَتَخْزِينِهَا فِي مَخْزَنِ الطَّائِرَةِ خِلَالَ الرِّحْلَاتِ الطَّوِيلَةِ.