رافيا أرشد البالغة من العمر أربعين عاما أصبحت أول قاضية محجّبة في بريطانيا، وستعمل نائبة قاض في دائرة ميدلاندس. وصفت تعيينها في هذا الموقع بأنه اختراق للصورة النمطية لدى الكثيرين عن القضاة في بريطانيا واعتبرته أمرا ذا أهمية خاصة بالنسبة لجميع النساء لا للمسلمات فقط.
تلقّت رافيا أرشد تدريبها في لندن ثم انضمّت إلى غُرف قانون الأسرة في سانت ماري عام 2004 وعملت منذئذٍ في مختلف قضايا الشريعة الإسلامية وقضايا شؤون الأسرة بصفة عامة، وبينها حقوق الإنسان وقضايا الزواج القسري.
تحدّثت أرشد لصحيفة الإندبندنت عن تسلّمها رسائل ترحيب من جهات مختلفة مشيرة إلى رسائل وردتها من نساء محجّبات أعربن فيها عن سرورهن بتوليها هذا الموقع في القضاء. لكنها قالت إنها ما زالت تواجه التمييز.
رافيا أرشد المحامية والرائدة في قانون الأسرة الإسلامي والتي أصبحت نائبة قاضي دائرة ميدلاندس، تقول إنها تحمل هموم دعم التنوُّع في مهنة القضاء، خاصة أن جهودها خلال السنوات الماضية وإلهام كثير من الأقليات الأخرى كانت محلّ إشادة.
رَافِيَا أَرْشَد الْبَالِغَةُ مِنَ الْعُمْرِ أَرْبَعِينَ عَامًا أَصْبَحَتْ أَوَّلَ قَاضِيَةٍ مُحَجَّبَةٍ فِي برِيطانيا، وَسَتَعْمَلُ نَائِبَةَ قَاضٍ فِي دَائِرَةِ مِيدلاندِس. وَصَفَتْ تَعْيِينَهَا فِي هَذَا الْمَوْقِعِ بِأَنَّهُ اخْتِرَاقٌ لِلصُّورَةِ النَّمَطِيَّةِ لَدَى الْكَثِيرِينَ عَنِ الْقُضَاةِ فِي برِيطانيا وَاعْتَبَرَتْهُ أَمْرًا ذَا أَهَمِّيَّةٍ خَاصَّةٍ بِالنِّسْبَةِ لِجَمِيعِ النِّسَاءِ لَا لِلْمُسْلِمَاتِ فَقَطْ.
تَلَقَّتْ رَافِيَا أَرْشَد تَدْرِيبَها فِي لَنْدُن ثُمَّ انْضَمَّتْ إِلَى غُرَفِ قَانُونِ الْأُسْرَةِ فِي سَانت مارِي عَامَ 2004 وَعَمِلَتْ مُنْذُئِذٍ فِي مُخْتَلِفِ قَضَايَا الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَقَضَايَا شُؤُونِ الْأُسْرَةِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ، وَبَيْنَهَا حُقُوقُ الْإِنْسَانِ وَقَضَايَا الزَّوَاجِ الْقَسْرِيِّ.
تَحَدَّثَتْ أَرْشَد لِصَحِيفَةِ الْإِنْدِبِنْدِنْت عَنْ تَسَلُّمِهَا رَسَائِلَ تَرْحِيبٍ مِنْ جِهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ مُشِيرَةً إِلَى رَسَائِلَ وَرَدَتْهَا مِنْ نِسَاءٍ مُحَجَّبَاتٍ أَعْرَبْنَ فِيهَا عَنْ سُرُورِهِنَّ بِتَوَلِّيهَا هَذَا الْمَوْقِعَ فِي الْقَضَاءِ. لَكِنَّهَا قَالَتْ إِنَّهَا مَا زَالَتْ تُوَاجِهُ التَّمْيِيزَ.
رَافِيَا أَرْشَد الْمُحَامِيَةُ وَالرَّائِدَةُ فِي قَانُونِ الْأُسْرَةِ الْإِسْلَامِيِّ وَالَّتِي أَصْبَحَتْ نَائِبَةَ قَاضِي دَائِرَةِ مِيدلاندِس، تَقُولُ إِنَّهَا تَحْمِلُ هُمُومَ دَعْمِ التَّنَوُّعِ فِي مِهْنَةِ الْقَضَاءِ خَاصَّةً أَنَّ جُهُودَهَا خِلَالَ السَّنَوَاتِ الْمَاضِيَةِ وَإِلْهامَ كَثِيرٍ مِنَ الْأَقَلِّيَّاتِ الأُخْرَى كَانَتْ مَحَلَّ إِشَادَةٍ.