كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعتان (إحداهما بريطانية والأخرى أمريكية) أن الذين يسهرون حتى وقت متأخر من الليل معرضون للموت المبكر، وللإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات النفسية والعصبية.
وخلال فترة الدراسة التي امتدت ست سنوات ونصف، وجد الباحثون أن الذين يعتادون السهر عرضة للموت أكثر بنسبة 10%، مقارنة بالذين يفضلون النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.
وقال الباحثون إن الضغط المستمر في بيئة العمل التقليدية له تأثير كبير على ملايين الناس، ويمكن أن يقصّر أعمارهم، واعتبروا ذلك مشكلة صحية عامة لم يعد من الممكن تجاهلها.
وأوصى الباحثون بالتعرض لضوء الصباح الباكر، والمحافظة على انتظام أوقات النوم، واتباع أسلوب حياة صحي، والقيام بالمهام اليومية في وقت مبكر من النهار، للمساعدة في إعادة ضبط الإيقاعات البيولوجية.
كَشَفَتْ دِرَاسَةٌ حَدِيثَةٌ أَجْرَتْهَا جَامِعَتَانِ (إِحْدَاهُمَا بِرِيطَانِيَّةٌ وَالْأُخْرَى أَمْرِيكِيَّةٌ) أَنَّ الَّذِينَ يَسْهَرُونَ حَتَّى وَقْتٍ مُتَأَخِّرٍ مِنَ اللَّيْلِ مُعَرَّضُونَ لِلْمَوْتِ الْمُبَكِّرِ، وَلِلْإِصَابَةِ بِبَعْضِ الْأَمْرَاضِ وَالِاضْطِرَابَاتِ النَّفْسِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ.
وَخِلَالَ فَتْرَةِ الدِّرَاسَةِ الَّتِي امْتَدَّتْ سِتَّ سَنَوَاتٍ وَنِصْفًا، وَجَدَ الْبَاحِثُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَعْتَادُونَ السَّهَرَ عُرْضَةٌ لِلْمَوْتِ أَكْثَر بِنِسْبَةِ 10%، مُقَارَنَةً بِالَّذِينَ يُفَضِّلُونَ النَّوْمَ الْمُبَكِّرَ وَالِاسْتِيقَاظَ الْمُبَكِّرَ.
وَقَالَ الْبَاحِثُونَ إِنَّ الضَّغْطَ الْمُسْتَمِرَّ فِي بِيئَةِ الْعَمَلِ التَّقْلِيدِيَّةِ لَهُ تَأْثِيرٌ كَبِيرٌ عَلَى مَلَايِينِ النَّاسِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَصِّرَ أَعْمَارَهُمْ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ مُشْكِلَةً صِحِّيَّةً عَامَّةً لَمْ يَعُدْ مِنَ الْمُمْكِنِ تَجَاهُلُهَا.
وَأَوْصَى الْبَاحِثُونَ بِالتَّعَرُّضِ لِضَوْءِ الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ، وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى انْتِظَامِ أَوْقَاتِ النَّوْمِ، وَاتِّبَاعِ أُسْلُوبِ حَيَاةٍ صِحِّيٍّ، وَالْقِيَامِ بِالْمَهَامِّ الْيَوْمِيَّةِ فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ مِنَ النَّهَارِ، لِلْمُسَاعَدَةِ فِي إِعَادَةِ ضَبْطِ الْإِيقَاعَاتِ الْبَيُولُوجِيَّةِ.