في الوقت الذي ترتبط فيه أضرار صحية بالجلوس فترات طويلة، توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن طول الوقوف يؤدي أيضا إلى أضرار بالغة على صحة الإنسان.
يأتي ذلك في حين تشير الإحصاءات إلى أن نصف الموظفين في العالم يضطرون للوقوف أكثر من 75% من ساعات العمل على أقدامهم.
وتشير الأبحاث إلى ارتباط الوقوف فترات طويلة بآثار صحية ضارة على المدى القصير -منها تشنجات الساق ودوالي الساق وآلام الظهر- يمكن أن تؤثر على الأداء الوظيفي وتسبب عدم الارتياح.
ويتسبب طول الوقوف كذلك في التعب العضلي المستمر الذي يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة مثل اضطرابات العظام.
فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَرْتَبِطُ فِيهِ أضْرَارٌ صِحِّيَّةٌ بِالْجُلُوسِ فَتَرَاتٍ طَوِيلَةً، تَوَصَّلَتْ دِرَاسَةٌ طِبِّيَّةٌ حَدِيثَةٌ إلَى أنَّ طُولَ الْوُقُوفِ يُؤَدِّي أيْضًا إلَى أضْرَارٍ بَالِغَةٍ عَلَى صِحَّةِ الْإنْسَانِ.
يَأْتِي ذَلِكَ فِي حِين تُشِيرُ الْإحْصَاءَاتُ إلَى أنَّ نِصْفَ الْمُوَظَّفِينَ فِي الْعَالَمِ يُضْطَرُّونَ إلَى الْوُقُوفِ أكْثَرَ مِنْ 75% مِنْ سَاعَاتِ الْعَمَلِ عَلَى أقْدَامِهِمْ.
وَتُشِيرُ الْأَبْحَاثُ إلَى ارْتِبَاطِ الْوُقُوفِ فَتَرَاتٍ طَوِيلَةً بِأضْرَارٍ صِحِّيَّةٍ عَلَى الْمَدَى الْقَصِيرِ -مِنْهَا تَشَنُّجَاتُ السَّاقِ وَدَوَالِي السَّاقِ وَآلَامُ الظَّهْرِ- يُمْكِنُ أنْ تُؤَثِّرَ عَلَى الْأَدَاءِ الْوَظِيفِيِّ وَتُسَبِّبَ عَدَمَ الارْتِيَاحِ.
ويَتَسَبَّبُ طُولُ الْوُقُوفِ كَذَلِكَ فِي التَّعَبِ الْعَضَلِيِّ الْمُسْتَمِرِّ الَّذِي يُؤَدِّى إلَى عَوَاقِبَ صِحِّيَّةٍ خَطِيرَةٍ مِثْلَ اضْطِرَابَاتِ الْعِظَامِ.