آيا صوفيا يعود مسجدا من جديد، بعد نحو تسعة عقود تحوّل خلالها إلى متحف، كان هذا حديث الساعات الماضية.
وفي خلفية الحدث كان هناك حديث آخر شغل مواقع التواصل الاجتماعي، حديث عن كائن صغير رمادي اللون أخضر العينين لطالما ارتبط بهذا المكان.
إنّها القطة جلي. تلك القطة ذاع صيتها منذ أمد طويل، ولقّبت بأيقونة المسجد.
لِمَ لا؟ وعشرات السائحين القادمين إلى المكان كانوا يحرصون على التقاط الصور معها، بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حين زار آيا صوفيا قبل سنوات.
قلقُ البعضِ على مصير جلي قابلَته تطمينات من أعلى المستويات في تركيا.
"حظيت القطة جلي بشهرة كبيرة، بعكس نظيراتها من القطط في محيط المسجد. تلك القطة وغيرها من القطط مرحَّب بها في جميع مساجدنا، فهي أماكن الأمن والسلام".
الحديث الرسمي أسعدَ كثيرين من محبّي جلي، في مقدمتهم المرشدة السياحية أُمُت باهتشجي التي أنشأت حسابا للقطّة قبل أربع سنوات على إنستغرام، ويحظى بآلاف المتابعين.
أُمُت تتلقّى عبر الصفحة رسائل يومية ممّن قابلوا القطّة جلي، يتمنّون فيها زيارة إسطنبول مرّة أخرى؛ من أجل عيون جلي الخضراء.
آيَا صُوفيَا يَعُودُ مَسْجِدًا مِنْ جَدِيدٍ، بَعْدَ نَحْوِ تِسْعَةِ عُقُودٍ تَحَوَّلَ خِلالَها إِلَى مُتْحَفٍ، كَانَ هَذَا حَديثَ السّاعاتِ الْماضِيَةِ.
وفي خَلْفِيَةِ الحَدَثِ كانَ هُناكَ حَدِيثٌ آخَرُ شَغَلَ مَواقِعَ التَّواصُلِ الِاجْتِماعِيِّ، حَدِيثٌ عَنْ كِائِنٍ صَغِيرِِ رَمادِيِّ اللَّوْنِ، أَخْضَرِ الْعَيْنَيْنِ، لَطَالَمَا ارْتَبَطَ بِهَذَا الْمَكانِ.
إِنَّهَا الْقِطَّةُ جلي! تِلْكَ الْقِطَّةُ ذَاعَ صِيتُهَا مُنْذُ أَمَدٍ طَوِيلٍ، وِلُقِّبَتْ بِأَيْقُونَةِ الْمَسْجِدِ.
لِمَ لَا؟ وَعَشَراتُ السّائِحِينَ الْقادِمِينَ إِلَى الْمَكانِ كَانُوا يَحْرِصُونَ عَلَى الْتِقاطِ الصُّوَرِ مَعَهَا، بِمَنْ فِيهِم الرَّئِيسُ الأَمْرِيكِيُّ السَّابقُ باراك أوباما، حِينَ زَارَ آيَا صُوفيَا قَبْلَ سَنَوَاتٍ.
قَلَقُ الْبَعْضِ عَلَى مَصِيرِ الْقِطَّةِ جلي قابَلَتْهُ تَطْمِيناتٌ مِنْ أَعْلَى المُسْتَوَيَاتِ فِي تُرْكِيَا.
"حَظِيَتِ الْقِطَّةُ جلي بِشُهْرَةٍ كَبِيرَةٍ، بِعَكْسِ نَظِيرَاتِهَا مِنَ الْقِطَطِ فِي مُحِيطِ الْمَسْجِدِ. تِلْكَ الْقِطَّةُ وَغَيْرُهَا مِنَ القِطَطِ مُرَحَّبٌ بِهَا فِي جَمِيعِ مَساجِدِنَا؛ فَهِيَ أَماكِنُ الْأَمْنِ والسَّلامِ".
الْحَدِيثُ الرَّسْمِيُّ أَسْعَدَ كَثِيرِينَ مِنْ مُحِبِّي جلي، فِي مُقَدِّمَتِهِم الْمُرْشِدَةُ السِّياحِيَّةُ أُمُت بَاهْتِشجِي الّتِي أَنْشَأَتْ حِسَابًا لِلْقِطَّةِ قَبْلَ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ عَلَى إنْسِتَغْرَام، وَيَحْظَى بِآلَافِ الْمُتَابِعِينَ.
أُمُت تَتَلَقَّى عَبْرَ الصَّفْحَةِ رَسائِلَ يَوْمِيَّةً مِمَّنْ قَابَلُوا الْقِطَّةَ جلي، يَتَمَنَّوْنَ فِيهَا زِيَارَةَ إِسْطَنْبُولَ مَرَّةً أُخْرَى؛ مِنْ أَجْلِ عُيُونِ جلي الخَضْراءِ.