عُسْرُ القراءة إحدى صعوبات التعلم، وهي حالة يكون فيها الدماغ غير قادر على فهم ومعالجة رموز معينة، وتسمى أيضا الديسلكسيا.
ويحدث عسر القراءة عندما تكون هناك مشكلة في منطقة بالدماغ التي تساعد على تفسير اللغة، مع التأكيد هنا أنه لا يتعلق بمشكلة ناجمة عن ضعف البصر، بل بمشكلة في معالجة المعلومات.
بالمقابل فإن عسر القراءة لا يؤثر على قدرات التفكير، فغالبية من يعانون عسر القراءة لديهم معدلات ذكاء عادية أو أعلى من المعدل.
ومن مضاعفات عسر القراءة التعرض لمشاكل سلوكية، وانخفاض تقدير الذات، إضافة إلى صعوبة دائمة في القراءة.
عُسْرُ الْقِرَاءَةِ إِحْدَى صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ، وَهِيَ حَالَةٌ يَكُونُ فِيهَا الدِّمَاغُ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَى فَهْمِ وَمُعَالَجَةِ رُمُوزٍ مُعَيَّنَةٍ، وَتُسَمَّى أَيْضًا الدِّيسْلَكْسِيَا.
وَيَحْدُثُ عُسْرُ الْقِرَاءَة ِعِنْدَمَا تَكُونُ هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ فِي مِنْطَقَةٍ بِالدِّمَاغِ الِّتِي تُسَاعِدُ عَلَى تَفْسِيرِ اللُّغَةِ، مَعَ التَّأْكِيدِ هُنَا أَنَّهُ لَا يَتَعَلَّقُ بِمُشْكِلَةٍ نَاجِمَةٍ عَنْ ضَعْفِ الْبَصَرِ، بَلْ بِمُشْكِلَةٍ فِي مُعَالَجَةِ الْمَعْلُومَاتِ.
وَفِي الْمُقَابِلِ فَإِنَّ عُسْرَ الْقِرَاءَةِ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى قُدْرَاتِ التَّفْكِيرِ، فَغَالِبِيَّةُ مَنْ يُعَانُونَ عُسْرَ الْقِرَاءَةِ لَدَيْهِمْ مُعَدَّلَاتُ ذَكَاءٍ عَادِيَةٌ أَوْ أَعْلَى مِنَ الْمُعَدَّلِ.
وَمِنْ مُضَاعَفَاتِ عُسْرِ الْقِرَاءَةِ التَّعَرُّضُ لِمَشَاكِلَ سُلُوكِيَّةٍ، وَانْخِفَاضُ تَقْدِيرِ الذَّاتِ، إِضَافَةً إِلَى صُعُوبَةٍ دَائِمَةٍ فِي الْقِرَاءَةِ.