البحيرة الوردية إحدى عشرات البحيرات المثيرة في المكسيك، تقع على ساحل شبه جزيرة يوكاتان عند خليج المكسيك. اللون الوردي الذي تصطبغ به جعلها قبلة للسياح من داخل وخارج البلاد.
"اللون الوردي ينتج عن بكتيريا دقيقة تدعى الهال فيليب، وهي التي تقضي على الشوائب في ملح البحر وتحوله إلى ملح طبيعي. نوصي الزائرين بأن يرتدوا ملابس فضفاضة وأحذية صندل وأيضا ملابس خاصة للسباحة حتى يتمكنوا من التقاط أفضل الصور ونوصيهم أيضا بجلب مراهم تقيهم اشعة الشمس".
كانت المنطقة قرية صغيرة يمتهن أهلها صيد الأسماك إضافة إلى العمل في صناعة الملح، لكن يبدو أن هذه البحيرات -بعد انتشار صورها على مواقع التواصل- فتحت الأبواب للسياحة وأصبح كثير من أهل القرية يعملون في هذا المجال.
"الوقت المثالي لزيارة البحيرة هو منتصف اليوم؛ لأن الشمس تكون في أعلى نقطة لها، وهكذا يمكن رؤية اللون الوردي بأفضل صورة".
إضافة إلى البحيرات الوردية هناك نقاط جذب سياحي أخرى في المنطقة، وهي موائل طيور النحام الوردي. هذه الطيور تتغذى بشكل رئيسي على الطحالب والقشريات التي تتحول لاحقا إلى جزيئات من الأصباغ الوردية وتظهر بوضوح على ريش وسيقان طيور النحام.
"تجربة المجيء إلى هذا المكان لا توصف. المنظر الطبيعي يمنحك كثيرا من السلام، تستطيع أن ترى كل الألوان مجتمعة وتتباين بين الأرض والسماء".
تغلق البحيرات في أوقات محددة، فهي في الأصل بحيرات شيّدتها شركات إنتاج الملح الشمسي، ويقدر الملح الطبيعي المستخرج بـ500 ألف طن سنويا.
البُحَيْرَةُ الوَرْدِيَّةُ إِحْدَى عَشَراتِ البُحَيْرَاتِ المُثيرَةِ فِي المَكْسِيكِ، تَقَعُ عَلَى ساحِلِ شِبْهِ جَزِيرَةِ يُوكاتانَ عِنْدَ خَلِيجِ المَكْسيكِ. اللَّوْنُ الوَرْدِيُّ الَّذِي تَصْطَبِغُ بِهِ جَعَلَها قِبْلَةً لِلسُّيَّاحِ مِنْ داخِلِ وَخارِجِ البِلادِ.
"اللَّوْنُ الوَرْدِيُّ يَنْتُجُ عَنْ بَكْتِيريا دَقِيقَةٍ تُدْعَى الهال فيليب، وَهِيَ الَّتِي تَقْضِي عَلَى الشَّوائِبِ فِي مِلْحِ البَحْرِ وَتَحَوِّلُهُ إِلَى مِلْحٍ طَبِيعِيٍّ. نُوصِي الزَّائِرِينَ بِأَنْ يَرْتَدُوا مَلابِسَ فَضْفاضَةً وَأَحْذِيَةَ صَنْدَلٍ، وَأَيْضًا مَلابِسَ خاصَّةً لِلسِّبَاحَةِ حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِنِ الْتِقاطِ أَفْضَلِ الصُّوَرِ، ونُوصِيهِمْ أَيْضًا بِجَلْبِ مَراهِمَ تَقِيهِمْ أَشِعَّةَ الشَّمْسِ".
كَانَتِ المَنْطِقَةُ قَرْيَةً صَغِيرَةً يَمْتَهِنُ أَهْلُها صَيْدَ الأَسْماكِ إِضافَةً إِلَى العَمَلِ فِي صِناعَةِ المِلْحِ، لَكِنْ يَبْدُو أَنَّ هَذِهِ البُحَيْرَاتِ -بَعْدَ انْتِشارِ صُوَرِها عَلَى مَواقِعِ التَّواصُلِ- فَتَحَتِ الأَبْوابَ لِلسِّيَاحَةِ وَأَصْبَحَ كَثيرٌ مِنْ أَهْلِ القَرْيَةِ يَعْمَلُونَ فِي هَذَا المَجالِ.
"الوَقْتُ المِثاليُّ لِزِيَارَةِ البُحَيْرَةِ هوَ مُنْتَصَفُ اليَوْمِ؛ لِأَنَّ الشَّمْسَ تَكونُ فِي أَعْلَى نُقْطَةٍ لَهَا، وَهَكَذَا يُمْكِنُ رُؤْيَةُ اللَّوْنِ الوَرْديِّ بِأَفْضَلِ صُورَةٍ".
إِضافَةً إِلَى البُحَيْرَاتِ الوَرْدِيَّةِ هُنَاكَ نِقاطُ جَذْبٍ سياحيٍّ أُخْرَى فِي المَنْطِقَةِ، وَهِيَ موائِلُ طُيُورِ النُّحامِ الوَرْديِّ. هَذِهِ الطُّيُورُ تَتَغَذَّى بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ عَلَى الطَّحالِبِ وَالْقِشْرِيَاتِ الَّتِي تَتَحَوَّلُ لَاحِقًا إِلَى جُزَيْئاتٍ مِنَ الأَصْباغِ الوَرْدِيَّةِ وَتَظْهَرُ بِوُضُوحٍ عَلَى رِيشِ وَسِيقانِ طُيُورِ النُّحامِ.
"تَجْرِبَةُ المَجِيءِ إِلَى هَذَا المَكانِ لَا تُوصَفُ. المَنْظَرُ الطَّبِيعِيُّ يَمْنَحُكَ كَثِيرًا مِنَ السَّلامِ، تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرَى كُلَّ الأَلْوانِ مُجْتَمِعَةً وَتَتَبَايَنُ بَيْنَ الأَرْضِ والسَّماءِ".
تُغْلَقُ البُحَيْرَاتُ فِي أَوْقاتٍ مُحَدَّدَةٍ، فَهِيَ فِي الأَصْلِ بُحَيْراتٌ شَيَّدَتْهَا شَرِكاتُ إِنْتاجِ المِلْحِ الشَّمْسِيِّ، وَيُقَدَّرُ المِلْحُ الطَّبِيعِيُّ المُسْتَخْرَجُ بِـ500 أَلْفِ طُنٍّ سَنَوِيًّا.