عقدت اليوم بمقرالأمم المتحدة في جنيف جلسة مشاورات لتقييم خطة العمل المتعلقة بسلامة الصحفيين وظاهرة الإفلات من العقاب.
وتجري المشاورات تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بحضور عدد من الأطراف المعنية.
وتحضر هذا الاجتماع بقوة المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مجال الدفاع عن حرية الإعلام وتعزيز مجالات القانون الدولي لحماية الصحافة والصحفيين وجعلها جزءا أساسيا من حقوق الإنسان والسلم العالمي.
وقال مراسل الجزيرة في جنيف إن الجديد في الأمر هو السعي لحماية الصحفيين في مناطق السلم وفي المجال الرقمي.
عُقِدَتِ الْيَوْمَ بِمَقَرِّ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ فِي جِنِيفَ جَلْسَةُ مُشَاوَرَاتٍ لِتَقْيِيمِ خُطَّةِ الْعَمَلِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِسَلَامَةِ الصَّحَفِيِّينَ وَظَاهِرَةِ الْإِفْلَاتِ مِنَ الْعِقَابِ .
وَتَجْرِي الْمُشَاوَرَاتُ تَحْتَ إِشْرَافِ مُنَظَّمَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلتَّرْبِيَةِ وَالْعُلُومِ وَالثَّقَافَةِ وَمُفَوَّضِيَّةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ السَّامِيَةِ لِحُقُوقِ الْإِنْسَانِ بِحُضُورِ عَدَدٍ مِنَ الْأَطْرَافِ الْمَعْنِيَّةِ .
وَتُحْضُرُ هَذَا الِاجْتِمَاعَ بِقُوَّةِ الْمُنَظَّمَاتُ الدَّوْلِيَّةُ غَيْرُ الْحُكُومِيَّةِ الْعَامِلَةُ فِي مَجَالِ الدِّفَاعِ عَنْ حُرِّيَّةِ الْإِعْلَامِ، وَهِيَ مُنَظَّماتٌ تَسْعَى لِتَعْزِيزِ مَجَالَاتِ الْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ فِي حِمَايَةِ الصِّحَافَةِ وَالصَّحَفِيِّينَ وَجَعْلِهَا جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِنْ حُقُوقِ الْإِنْسَانِ وَالسِّلْمِ الْعَالَمِيِّ.
وَقَالَ مُرَاسِلُ الْجَزِيرَةِ فِي جِنِيفَ إِنَّ الْجَدِيدَ فِي الْأَمْرِ هُوَ السَّعْيُ لِحِمَايَةِ الصَّحَفِيِّينَ فِي مَنَاطِقِ السِّلْمِ وَفِي الْمَجَالِ الرَّقْمِيِّ.