تشهد مدينة إسطنبول الشهر الجاري تظاهرتين ثقافيتين عربيتين تجمعان القارئ العربي والتركي مع أكثر من 15 ألف كتاب تقدمها نحو 150 دار نشر عربية.
تتمثّل الفعّالية الأولى في "مهرجان الثّقافة والكتاب العربيّ" في دورته الثّانية الّذي انطلق في 17 من فبراير الجاري تحت عنوان "نورنا المستمرّ عبر العصور.. العلماء والكتب" ويستمرّ حتّى 26 من الشهر نفسه.
وقال منظّمو المهرجان: إنّ هذا الملتقى "يسهّل وصول الكتاب العربيّ للجمهورين العربيّ والتّركيّ ويوفّر تنوّعا في العناوين من خلال خمسين دار نشرٍ قدمت من اثنتين وعشرين دولة".
أمّا الفعّالية الثّانية فهي "معرض إسطنبول الدّوليّ الرّابع للكتاب" الّذي ينطلق في 24 فبراير ويستمر حتّى 5 مارس بمشاركة أكثر من مئة دار نشرٍ عربيّةٍ قدمت من 14 دولة. وهو ما يعزّز التّقارب الثّقافيّ والفكريّ بين العرب والأتراك، وسيشهد المعرض نحو 22 جلسة حواريّة لمثقّفين وسياسيّين وأدباء وشعراء عربٍ.
واستضافت إسطنبول العام الماضي "المعرض الأوّل للكتاب العربيّ"، و"معرض إسطنبول الدّوليّ للكتاب العربيّ"، كما استضاف معرض إسطنبول الدّوليّ الثّالث للكتاب جناحا خاصّا باللّغة العربيّة، وكذلك احتضنت الدّورة الـ35 لمعرض إسطنبول الدّوليّ للكتاب جناحا خاصّا بالّغة العربيّة.
تَشْهَدُ مَدينَةُ إسْطَنْبولَ التُّرْكِيَّةُ الشَّهْرَ الجارِيَ تَظاهُرَتَيْنِ ثَقافِيَّتَيْنِ عَرَبِيَّتَيْنِ تَجْمَعانِ القارِئَ العَرَبِيَّ والتُّرْكِيَّ فِي لِقاءٍ مَعَ أكْثَرَ مِنْ 15 ألْفَ كِتابٍ تُقَدِّمُها نُحْوُ 150 دارَ نَشْرٍ.
تَتَمَثَّلُ الفَعَّالِيَةُ الْأُولَى فِي "مِهْرَجَان الثَّقَافَةِ وَالْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ" في دَوْرَتِهِ الثَّانِيَةِ الَّذِي انْطَلَقَ في 17 فِبْرَايِرَ الجارِي بِعُنْوَانِ "نُورُنَا الْمُسْتَمِرُّ عَبْرَ الْعُصورِ.. الْعُلَمَاءُ وَالْكُتُبُ" وَيَسْتَمِرُّ حَتَّى الـ26 مِنَ الشَّهْرِ نَفْسِهِ.
وَقَالَ مُنَظِّمُو الْمِهْرَجَانِ: إِنَّ هَذَا الْمُلْتَقَى "يُسَهِّلُ وُصُولَ الْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ إِلَى الْجُمْهُورَيْنِ الْعَرَبِيِّ وَالتُّرْكِيِّ، وَيُوَفِّرُ تَنَوُّعًا فِي الْعَنَاوِينِ مِنْ خِلَالِ خَمْسِينَ دَارَ نَشْرٍ قَدِمَتْ مِنْ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ دَوْلَةً".
أَمَّا الفَعَّاليةُ الثَّانِيَةُ فَهِيَ "مَعْرِضُ إِسْطَنْبُولَ الدَّوْلِيُّ الرَّابِعُ لِلْكِتَابِ" الَّذِي يَنْطَلِقُ فِي 24 فِبْرَايِرَ، وَيَسْتَمِرُّ حَتَّى 5 مَارِسَ بِمُشَارَكَةِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ دَارِ نَشْرٍ عَرَبِيَّةٍ قَدِمَتْ مِنْ 14 دَوْلَةً. وَهُوَ مَا يُعَزِّزُ التَّقَارُبَ الثَّقَافِيَّ وَالْفِكْرِيَّ بَيْنَ الْعَرَبِ وَالْأَتْرَاكِ، وَسَيَشْهَدُ الْمَعْرِضُ نَحْوَ 22 جَلْسَةً حِوَارِيَّةً لِمُثَقَّفِينَ وَسِيَاسِيِّينَ وَأُدَبَاءَ وَشُعَرَاءَ عَرَبٍ.
وَاسْتَضَافَتْ إِسْطَنْبُولُ الْعَامَ الْمَاضِيَ "الْمَعْرِض الْأَوَّل لِلْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ"، وَ"مَعْرِض إِسْطَنْبُولَ الدَّوْلِيّ لِلْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ"، كَمَا اسْتَضَافَ مَعْرِضُ إِسْطَنْبُولَ الدَّوْلِيُّ الثَّالِثُ لِلْكِتَابِ جَنَاحًا خَاصًّا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَكَذَلِكَ احْتَضَنَتِ الدَّوْرَةُ الـ35 لِمَعْرِضِ إِسْطَنْبُولَ الدَّوْلِيِّ لِلْكِتَابِ جَنَاحًا خَاصًّا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.