بمناسبة اليوم العالمي للحجاب الذي يوافق الأول من شهر فبراير/شباط كل عام شهدت مدن أوكرانية فعاليات تعريفية باللباس النسائي ومختلف العادات والثقافات الإسلامية.
وبالتعاون والتنسيق مع جاليات وسفارات عدة، نظمت جمعية مريم النسائية الإسلامية استعراضا حيا لأنواع وأشكال الحجاب وأغطية الرأس، وأشكال الزينة، والألبسة والأزياء الإسلامية الخاصة بالمناسبات.
واللافت في هذه الفعالية التي أقيمت في مجمع تجاري وسط العاصمة كييف أن معظم المشاركات اللواتي لبسن الحجاب لم يكن من المسلمات.
وقالت إحدى المنظمات إنهن أردن إبراز حقيقة أن الملابس التقليدية يمكن أن تكون جميلة جدا، وفي الوقت نفسه تغطي الجسد.
بِمُنَاسَبَةِ الْيَوْمِ الْعَالَمِيِّ لِلْحِجَابِ الَّذِي يُوَافِقُ الْأَوَّلَ مِنْ شَهْرِ فِبْرَايِرَ/ شُبَاطَ كُلَّ عَامٍ شَهِدَتْ مُدُنٌ أُوكْرَانِيَّةُ فَعَّالِيَّاتٍ تَعْرِيفِيَّةً بِاللِّبَاسِ النِّسَائِيِّ وَمُخْتَلِفِ الْعَادَاتِ وَالثَّقَافَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ .
وَبِالتَّعَاوُنِ وَالتَّنْسِيقِ مَعَ جَالِيَاتٍ وَسِفَارَاتٍ عِدَّةٍ، نَظَّمَتْ جَمْعِيَّةُ مَرْيَمَ النِّسَائِيَّةُ الْإِسْلَامِيَّةُ اسْتِعْرَاضًا حَيًّا لِأَنْوَاعِ وَأَشْكَالِ الْحِجَابِ وَأَغْطِيَةِ الرَّأْسِ، وَأَشْكَالِ الزِّينَةِ، وَالْأَلْبِسَةِ وَالْأَزْيَاءِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْخَاصَّةِ بِالْمُنَاسَبَاتِ.
وَاللَّافِتُ فِي هَذِهِ الْفَعَّالِيَّةِ الَّتِي أُقِيمَتْ فِي مُجَمَّعٍ تِجَارِيٍّ وَسْطَ الْعَاصِمَةِ كييف أَنَّ مُعْظَمَ الْمُشَارِكَاتِ اللَّوَاتِي لَبِسْنَ الْحِجَابَ لَمْ يَكُنَّ مِنَ الْمُسْلِماتِ .
وَقَالَتْ إِحْدَى الْمُنَظِّمَاتِ إِنَّهُنَّ أَرَدْنَ إِبْرَازَ حَقِيقَةٍ أَنَّ الْمَلَابِسَ التَّقْلِيدِيَّةَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ جَمِيلَةً جِدًّا، وَفِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ تُغَطِّي الْجَسَدَ .