Medya Dili | Intermediate
كشفت إحصائيات أميركية أن عدد الأشخاص الذين قضوا بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات بلغ العام الماضي 64 ألف شخص، بمتوسط وصل إلى 175 شخصا في اليوم الواحد.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعا بـ22% مقارنة مع سنة 2015، وفق ما نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
ويرجع هذا الارتفاع في عدد الضحايا الأميركيين إلى سبب واحد هو الإقبال على المواد الأفيونية التي يمكن أن تكون أقوى بخمسين ضعفا من الهيروين، وقد حصدت حياة حوالي عشرين ألف شخص العام الماضي.
والمواد الأفيونية أو المركبات شبه الأفيونية مثل المورفين والهيروين والكوكايين، يمكن شراؤها بطريقة غير قانونية أو موصوفة طبيا.
وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي أن تفشي هذه المواد الأفيونية يشكل حالة "طوارئ وطنية" مكلفا حاكم ولاية نيوجرسي بالتعامل مع الموضوع.
كَشَفَتْ إِحْصَائِيَّاتٌ أَمِيرِكِيَّةٌ أَنَّ عَدَدَ الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ قَضَوْا بِسَبَبِ الْجُرْعَاتِ الزَّائِدَةِ مِنَ الْمُخَدِّرَاتِ بَلَغَ الْعَامَ الْمَاضِيَ 64 أَلْفَ شَخْصٍ، بِمُتَوَسِّطِ وَصَلَ إِلى 175 شَخْصًا فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ.
وَيُمَثِّلُ هَذَا الرَّقْمُ ارْتِفَاعًا بِـ22% مُقَارَنَةً مَعَ سَنَةِ 2015، وَفْقَ مَا نَشَرَتْهُ صَحِيفَةُ "صنداي تايمز" الْبرِيطَانِيَّةُ.
وَيَرْجِعُ هَذَا الِارْتِفَاعُ فِي عَدَدِ الضَّحَايَا الْأَمِيرِكِيِّينَ إِلَى سَبَبٍ وَاحِدٍ هُوَ الْإِقْبَالُ عَلَى الْمَوَادِّ الْأَفْيُونِيَّةِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ أَقْوَى بِخَمْسِينَ ضِعْفًا مِنَ الْهِيرُوِينِ، وَقَدْ حَصَدَتْ حَيَاةَ حَوَالَيْ عِشْرِينَ أَلْفَ شَخْصٍ الْعَامَ الْمَاضِيَ.
وَالْمَوَادُّ الْأَفْيُونِيَّةُ أَو الْمُرَكَّبَاتُ شِبْهُ الْأَفْيُونِيَّةِ مِثْلَ الْمُورْفِينِ وَالْهِيرُوِينِ وَالْكُوكَايِينِ، يُمْكِنُ شِرَاؤُهَا بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ قَانُونِيَّةٍ أَوْ مَوْصُوفَةٍ طِبِّيًّا.
وَقَدْ أَعْلَنَ الرَّئِيسُ الْأَمِيرِكِيُّ دُونَالْد ترَمْب الشَّهْرَ الْمَاضِيَ أَنَّ تَفَشِّيَ هَذِهِ الْمَوَادِّ الْأَفْيُونِيَّةِ يُشَكِّلُ حَالَةَ "طَوَارِئَ وَطَنِيَّةٍ"، مُكَلَّفًا حَاكِمَ وِلَايَةِ نْيُوجِرْسِي بِالتَّعَامُلِ مَعَ الْمَوْضُوعِ.