سل الأستاذ
* ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو كُريب ، قال : ثنا وكيع بن الجراح ، عن مِسعر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحسن ، قال : لما بُعِث النبيّ صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم ، فأنزل الله : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ) يعني : الخبر العظيم.
قال أبو جعفر ، ثم أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الذي يتساءلونه ، فقال : يتساءلون عن النبأ العظيم : يعني : عن الخبر العظيم.
حدثنا أبو كُريب ، قال : ثنا وكيع بن الجراح ، عن مِسعر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحسن ، قال : لما بُعِث النبيّ صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم ، فأنزل الله : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ) يعني : الخبر العظيم.
قال أبو جعفر ، ثم أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الذي يتساءلونه ، فقال : يتساءلون عن النبأ العظيم : يعني : عن الخبر العظيم.
يقول تعالى ذكره عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بالله ورسوله من قريش يا محمد ، وقيل ذلك له صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن قريشا جعلت فيما ذُكر عنها تختصم وتتجادل في الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإقرار بنبوّته ، والتصديق بما جاء به من عند الله ، والإيمان بالبعث ، فقال الله لنبيه فيم يتساءل هؤلاء القوم ويختصمون ، و " في " و " عن " في هذا الموضع بمعنى واحد.