تحتفل مهرجانات بعلبك الدولية بمرور 60 عاما على تأسيسها بحفل "عيد الشباب بالليالي اللبنانية" الذي يحيي تراث لبنان الغنائي.
ويشارك في نسخة هذا العام جيل جديد من نجوم الغناء لتقديم باقة من الأغاني اللبنانية القديمة ممزوجة بأغانيهم الحديثة.
ويقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الفنانين اللبنانيين والعرب على مدى ستة أيام في الموقع التاريخي وسط الأطلال الرومانية بسهل البقاع.
وتضم بلدة بعلبك في شرق لبنان بعضا من أفضل المعابد الرومانية الباقية التي جذبت موسيقيين مثل مغنية الجاز الأميركية إيلا فيتزجيرالد والمغني البريطاني ستينغ.
ويعتبر المهرجان أحد عشرات الاحتفالات الثقافية الصيفية المحلية والدولية في لبنان، التي يقام معظمها في أماكن مفتوحة.
تَحْتَفِلُ مِهْرَجَانَاتُ بَعْلَبَك الدَّوْلِيَّةُ بِمُرُورِ 60 عَامًا عَلَى تَأْسِيسِهَا بِحَفْلِ "عِيدِ الشَّبَابِ بِاللَّيَالِي اللُّبْنَانِيَّة" الَّذِي يُحْيِي تُرَاثَ لُبْنَانَ الْغِنَائِيَّ.
وَيُشَارِكُ فِي نُسْخَةِ هَذَا الْعَامِ جِيلٌ جَدِيدٌ مِنْ نُجُومِ الْغِنَاءِ لِتَقْدِيمِ بَاقَةٍ مِن الْأَغَانِي اللُّبْنَانِيَّةِ الْقَدِيمَةِ مَمْزُوجَةٍ بِأَغَانِيهِمْ الْحَدِيثَةِ.
وَيُقَدِّمُ الْمِهْرَجَانُ مَجْمُوعَةً مُتَنَوِّعَةً مِنَ الْفَنَّانِينَ اللُّبْنَانِيِّينَ وَالْعَرَبِ عَلَى مَدَى سِتَّةِ أَيَّامٍ فِي الْمَوْقِعِ التَّارِيخِيِّ وَسْطَ الْأَطْلَالِ الرُّومَانِيَّةِ بِسَهْلِ الْبِقَاعِ.
وَتَضُمُّ بَلْدَةُ بَعْلَبَكَ فِي شَرْقِ لُبْنَانَ بَعْضًا مِنْ أَفْضَلِ الْمَعَابِدِ الرُّومَانِيَّةِ الْبَاقِيَةِ الَّتِي جَذَبَتْ مُوسِيقِيِّينَ مِثْلَ مُغَنِّيَةِ الْجَازِ الْأَمِيرِكِيَّةِ إيلا فيتزجيرالد وَالْمُغَنِّي الْبِرِيطَانِيِّ ستينغ.
وَيَعْتَبِرُ الْمِهْرَجَانُ أَحَدَ عَشَرَاتِ الِاحْتِفَالَاتِ الثَّقَافِيَّةِ الصَّيْفِيَّةِ الْمَحَلِّيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ فِي لُبْنَانَ، الَّتِي يُقَامُ مُعْظَمُهَا فِي أَمَاكِنَ مَفْتُوحَةٍ.