يأتي ذلك سعيا منها لأن تكون جسرًا بين الشعوب والثقافات يعزز حق الإنسان في المعرفة وقيم التسامح واحترام الحريات والحقوق، ومنبرًا تعدديًّا ينشد الحقيقة ويلتزم المبادئ المهنية في إطار مؤسسي.
وسيكون الموقع الجديد أول موقع عربي يطلق خدماته باللغة الصينية، ويخاطب نحو 1.5 مليار صيني بلغتهم الأم.
وهذه الخدمة تأتي في وقت يشكو فيه الشباب الصينيون من شحّ واضح في المعلومات حول ما يدور في المنطقة العربية من تغيرات وتحولات جذرية ومتسارعة يتابعها الصينيون من خلال طرف ثالث أو من خلال إعلامهم الرسمي المحافظ.
وهو ما أدى إلى بروز إرهاصات تحولات سلبية واضحة تجاه العرب وقضاياهم لدى شريحة واسعة من الصينيين خاصّة شريحة الشباب.