تنمو شجرة الأرغان في جنوب المغرب، ولا توجد في أي منطقة أخرى من العالم، ويستعمل زيتها في أغراض التغذية والتجميل وبعض العلاجات الطبية.
ويزخر هذا الزيت بالعديد من الفوائد، لأنه يحتوي على مقدار عال من فيتامين "هـ"، وعلى كثير من الأحماض الدهنية الأساسية، فضلا عن خواصه العلاجية العديدة، كالحماية من السرطان.
ويمكن استعماله يوميا مرطبا ومغذيا للوجه أو الجسم، أو مضادا طبيعيا للتجاعيد؛ فهو سهل الامتصاص، ومفيد لجفاف الجسم وخشونته.
كما يؤخر ظهور التجاعيد ويساعد على تنظيف البشرة من آثار حب الشباب، ويغذي الشعر وفروة الرأس ويقضي على القشرة.
تَنْمُو شَجَرَةُ الْأَرْغَان فِي جَنُوبِ الْمَغْرِبِ فَقَطْ، وَلَا تُوجَدُ فِي أَيِّ مَنْطِقَةٍ أُخْرَى مِنَ الْعَالِمِ، ويُسْتَعْمَلُ زَيْتُها فِي أَغْرَاضِ التَّغْذِيَةِ وَالتَّجْمِيلِ وَبَعْضِ الْعِلاَجَاتِ الطِّبِّيَّةِ.
وَيَزْخَرُ هَذَا الزَّيْتُ بِالْعَدِيدِ مِنَ الْفَوَائِدِ، لِأَنَّه يَحْتَوِي عَلَى مِقْدَارٍ عَالٍ مِنْ فِيتَامِينِ "هـ"، وَعَلَى كَثِيرٍ مِنَ الْأَحْمَاضِ الدُّهْنِيَّةِ الْأَسَاسِيَّةِ، فَضْلًا عَنْ خَوَاصِّهِ العِلاجِيَّةِ العَدِيدَةِ، كَالْحِمَايَةِ مِنَ السَّرَطَانِ.
وَيُمْكِنُ اسْتِعْمَالُهُ يَوْمِيًّا مُرَطِّبًا وَمُغَذِّيًّا لِلْوَجْهِ، أَوْ الْجِسْمِ، أَوْ مُضَادًّا طَبِيعِيًّا لِلتجَاعِيدِ، فَهُوَ سَهْلُ الاِمْتِصَاصِ، وَمُفِيدٌ لِجَفَافِ الْجِسْمِ وَخُشُونَتِهِ.
كَمَا يُؤَخِّرُ ظُهورَ التَّجَاعِيدِ و يُسَاعِدُ عَلَى تَنْظِيفِ الْبَشَرَةِ مِنْ آثَارِ حَبِّ الشَّبَابِ، ويُغَذِّي الشَّعَرَ وَفَرْوَةَ الرَّأْسِ وَيَقْضِي عَلَى الْقِشْرَةِ.